سيلينا غوميز تتمايل أمام الكاميرا بإثارة لا حدود لها.أطلت على شاشاتنا الصغيرة كبطلة في مسلسل ديزني الشهير "يزاردز من مكان ويفرلي" لتتحول بين ليلة وضحاها إلى نجمة عالمية بارزة لا تحكي في أغانيها سوى عن الجنس والعلاقات الحميمة
والحب والفراق، ولا تشارك إلا في أهم المناسبات والحفلات إلى جانب مجموعة محددة من النجوم الذين اختارتهم ليكونوا أصدقاءها المقربين والعزيزين على قلبها، ومن شابة يافعة بريئة وساذجة ها هي سيلينا جوميز قد غدت اليوم "إمرأة" يحسب لها كل حساب.
نتذكرها جيدا كيف كانت تمثل في ذلك المسلسل بطريقة احترافية جعلتها تدخل إلى قلوب الملايين والآلاف بإسهاب وسهولة، بخاصة وأن طباعها كانت تتسم بالمرح والطرافة وشخصيتها تميزت بالرصانة والإتزان، واليوم كلنا بتنا نعلم أنها اختارت لحياتها المهنية وحتى العاطفية مسارا خاصا بها تطلق العنان لنفسها في إطاره بين الحين والآخر، فنجدها تتخلى عن حشمتها من دون لا حسيب ولا رقيب وتلجأ إلى التعري وإبراز المفاتن والتضاريس.
على غلاف مجلة (جي كيو) لم يختلف هذا الموضوع أبدا، لأن صاحبة أغنية "الأيدي لنفسي" قررت مجددا أن تجذب الأنظار إليها وتأسر قلوب من حولها، صغيرا وكبيرا، وذلك عندما اتخذت لنفسها سجادة الأرض سريرا لتنام عليه وتخلع من أجل أن تشعر بالراحة التامة حمالة صدرها وحتى قميصها، لتصبح في النهاية عارية بالكامل أمام الكاميرا وتبدو مثيرة إلى أبعد حدود وجذابة بطريقة لا يستهان بها أبدا.
مسلطة الضوء على وشمها المطبوع باللغة العربية وعلى نحافة خصرها ونعومة بشرتها وسحر عينيها وحتى الخاتم الذي اختارته ليكون أكسسوارها الوحيد في هذه الجلسة التصويرية المثيرة والذي لم يعرف ما السر وراءه أو من أهداها إياه، يذكر أن سيلينا أطلت في لقطة أخرى وهي تولي أهمية هذه المرة إلى ساقيها الهزيلتين وهي ترتدي سروال جينز قصير جدا وإلى صدرها الذي قررت ألا تخفيه أبدا بحمالة صدر أيضا، تاركة شعرها مفلوتا كله على كتفيها لمزيد من الأنوثة والدلال.
هذا ويذكر أن في هذه المقابلة القيمة والشيقة، لم تتردد من كانت مرة حبيبة جاستن بيبر في التطرق إلى حياتها ككل، والتأكيد بأن الفرصة لم تتح لها باكتشاف العالم الذي تعيش فيه من دون أشخاص يلحقونها عند كل خطوة تقوم بها وعلى استعداد دائم للتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم إزاء أي أمر تقدم عليه أو عمل تنجزه، إشارة منها بالتأكيد إلى المرحلة التي عاشتها مع ذلك النجم الكندي التي تخللها الكثير من الفترات السعيدة أحيانا وأخرى تعيسة جدا في أحيان أخرى.
اقرا من المصدر
ليست هناك تعليقات: